شارك وزير الخارجية د. رياض المالكي في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الاسلامي، دورة: الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام. المنعقد في مدينة اسطنبول التركية الثلاثاء 12 نيسان/ ابريل 2016.
ولما تحتله القضية الفلسطينية من أهمية على جدول أعمال الاجتماع الذي يحضره وزراء خارجية الدول الأعضاء ال 57 في منظمة التعاون الاسلامي، فقد كان وزير الخارجية الفلسطيني المتحدث الاول من بين الوزراء الحاضرين.
وفي كلمته امام الجميع فقد استعرض المالكي التطورات السياسية الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والانتهاكات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي والتي تمس تلك الانتهاكات كافة جوانب الحياة الفلسطينية اجتماعياً وإنسانياً وثقافياً وميدانياً، وتستهدف كافة فئات الشعب الفلسطيني أطفالاً وشباناً وكهولاً، نساءً ورجالاً، وعلى مرئى العالم أجمع تُمارس سلطات الاحتلال الاسرئيلى لإعدامات ميدانية للشبان الفلسطينيين تحت حجج ومبررات وهمية وحيث اعتادت السلطات الرسمية في اسرائيل التغطية على جرائم جنودها تحت مبرر الدفاع عن النفس، وحتى الجرائم المثبتة امام الكاميرات فإنها لم تقم بإجراء تحقيق جدي في تلك الجرائم، بل على العكس تماماً فإنها تقوم باغلاق ملفاتها وتوفر الحصانة للمجرمين القتلة.
وطالب المالكي المنظمة بتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وبذل كافة الجهود وعلى شتى المسارات السياسية والقانونية لحماية مدينة القدس بمقدساتها الاسلامية والمسيحية، مستعرضاً سلسلة الانتهاكات المنظمة والمدعومة من قبل الحكومة الإسرائيلية لتغيير معالم المدينة المقدسة والغاء معالمها العربية والإسلامية.
كما طالب المالكي التدخل لدى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بما فيها مجلس حقوق الانسان بالعمل الجدي للتحقيق في جرائم الاحتلال واعداماته الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واتخاذ الإجراءات الدولية الكفيلة بردع سلطات الاحتلال ومساءلتها، وإجبارها على الامتثال للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والعمل مع مجلس الامن الدولي بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار استعرض المالكي الجهود الفلسطينية في العمل مع محكمة الجنايات الدولية للتحقيق في جرائم الاحتلال الاسرائيلي، مؤكداً على الإرادة الفلسطينية المستمرة وبشكل جدي للتحقيق في جرائم الاحتلال وإدانته ومحاسبته.
كما طالب المالكي المنظمة بدعم التوجه الفلسطيني في تعزيز المسار الدولي في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، حيث طالبهم بحشد الدعم والتأييد للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام من خلال العمل من خلال المنظمة مجتمعة مع الأصدقاء عبر العالم او من خلال الدول الأعضاء منفردة لتأمين عقد المؤتمر ونجاحه في هذه المرحلة السياسية الهامة على صعيد الأوضاع في العالم.
كما طالب الحضور بالعمل على إنجاح المقترح الفلسطيني لتقديم مشروع قرار على مجلس الامن الدولي يُدين الاستيطان في الارض الفلسطينية المحتلة ويعمل عن تجميده وتفكيكه.
وافتتحت اعمال الاجتماع صباح اليوم بكلمة من الرئيس السابق للقمة، جمهورية مصر العربية، حيث تناول فيها مركزية القضية الفلسطينية بوصفها الباعث الرئيسي لانشاء المنظمة وجهود مصر في الدفاع عنها بما فيها من خلال التحرك المتواصل على المستوى الدولي لحشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية التي يمثل غياب حلها ذريعة يتم استغلالها بشكل واسع من المسلحين.
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، السيد اياد مدني، ركز فيها على الجهود المنظمة بالتعاطي مع القضايا الاسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين كقضية مركزية والتي لا تزال تراوح مكانها بسبب غياب الارادة الدولية اللازمة لتحريك عملية السلام، على حد قوله.
ومن ثم تحدث وزير خارجية تركيا السيد مولود شاويش اوغلو رئيس الدورة الحالية (الثالثة عشرة) مشددا بدوره ان احد اهم اسباب تواصل الصراعات في المنطقة هو غياب حل للقضية الفلسطينية واجبار الشعب الفلسطيني على العيش تحت تهديد السلاح وهو امر معيب للانسانية مؤكداً انه لن يكون هناك استقرار دون دولة فلسطينية مستقلة.
ويتناول الاجتماع مناقشة وإقرار المواضيع الختامية المعروضة على القمة وأبرز تلك المواضيع قضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الاسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة التطرف العنيف، وظاهرة الإسلاموفوبيا، اضافة للوضع الإنساني في العالم الاسلامي.
وتم مناقشة برنامج منظمة التعاون الاسلامي للاعوام ( 2016- 2025 )، حيث تضمن برنامج العمل محاور عدة ابرزها:
تعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئية فيما بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والاعلامي في العالم الاسلامي، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
كما وشارك في الاجتماع الى جانب وزير الخارجية د. رياض المالكي، السفير د. فائد مصطفي سفير دولة فلسطين لدى تركيا، ومستشار اول عمار حجازي قطاع العلاقات متعددة الأطراف في وزارة الخارجية، ومستشار أول د. ماهر الكركي مندوب فلسطين لدى منظمة التعاون الاسلامي، ومستشار محمد أبو جامع مدير مكتب وزير الخارجية.
ولما تحتله القضية الفلسطينية من أهمية على جدول أعمال الاجتماع الذي يحضره وزراء خارجية الدول الأعضاء ال 57 في منظمة التعاون الاسلامي، فقد كان وزير الخارجية الفلسطيني المتحدث الاول من بين الوزراء الحاضرين.
وفي كلمته امام الجميع فقد استعرض المالكي التطورات السياسية الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والانتهاكات المتواصلة التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي والتي تمس تلك الانتهاكات كافة جوانب الحياة الفلسطينية اجتماعياً وإنسانياً وثقافياً وميدانياً، وتستهدف كافة فئات الشعب الفلسطيني أطفالاً وشباناً وكهولاً، نساءً ورجالاً، وعلى مرئى العالم أجمع تُمارس سلطات الاحتلال الاسرئيلى لإعدامات ميدانية للشبان الفلسطينيين تحت حجج ومبررات وهمية وحيث اعتادت السلطات الرسمية في اسرائيل التغطية على جرائم جنودها تحت مبرر الدفاع عن النفس، وحتى الجرائم المثبتة امام الكاميرات فإنها لم تقم بإجراء تحقيق جدي في تلك الجرائم، بل على العكس تماماً فإنها تقوم باغلاق ملفاتها وتوفر الحصانة للمجرمين القتلة.
وطالب المالكي المنظمة بتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وبذل كافة الجهود وعلى شتى المسارات السياسية والقانونية لحماية مدينة القدس بمقدساتها الاسلامية والمسيحية، مستعرضاً سلسلة الانتهاكات المنظمة والمدعومة من قبل الحكومة الإسرائيلية لتغيير معالم المدينة المقدسة والغاء معالمها العربية والإسلامية.
كما طالب المالكي التدخل لدى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بما فيها مجلس حقوق الانسان بالعمل الجدي للتحقيق في جرائم الاحتلال واعداماته الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واتخاذ الإجراءات الدولية الكفيلة بردع سلطات الاحتلال ومساءلتها، وإجبارها على الامتثال للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، والعمل مع مجلس الامن الدولي بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الإطار استعرض المالكي الجهود الفلسطينية في العمل مع محكمة الجنايات الدولية للتحقيق في جرائم الاحتلال الاسرائيلي، مؤكداً على الإرادة الفلسطينية المستمرة وبشكل جدي للتحقيق في جرائم الاحتلال وإدانته ومحاسبته.
كما طالب المالكي المنظمة بدعم التوجه الفلسطيني في تعزيز المسار الدولي في إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، حيث طالبهم بحشد الدعم والتأييد للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام من خلال العمل من خلال المنظمة مجتمعة مع الأصدقاء عبر العالم او من خلال الدول الأعضاء منفردة لتأمين عقد المؤتمر ونجاحه في هذه المرحلة السياسية الهامة على صعيد الأوضاع في العالم.
كما طالب الحضور بالعمل على إنجاح المقترح الفلسطيني لتقديم مشروع قرار على مجلس الامن الدولي يُدين الاستيطان في الارض الفلسطينية المحتلة ويعمل عن تجميده وتفكيكه.
وافتتحت اعمال الاجتماع صباح اليوم بكلمة من الرئيس السابق للقمة، جمهورية مصر العربية، حيث تناول فيها مركزية القضية الفلسطينية بوصفها الباعث الرئيسي لانشاء المنظمة وجهود مصر في الدفاع عنها بما فيها من خلال التحرك المتواصل على المستوى الدولي لحشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية التي يمثل غياب حلها ذريعة يتم استغلالها بشكل واسع من المسلحين.
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، السيد اياد مدني، ركز فيها على الجهود المنظمة بالتعاطي مع القضايا الاسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين كقضية مركزية والتي لا تزال تراوح مكانها بسبب غياب الارادة الدولية اللازمة لتحريك عملية السلام، على حد قوله.
ومن ثم تحدث وزير خارجية تركيا السيد مولود شاويش اوغلو رئيس الدورة الحالية (الثالثة عشرة) مشددا بدوره ان احد اهم اسباب تواصل الصراعات في المنطقة هو غياب حل للقضية الفلسطينية واجبار الشعب الفلسطيني على العيش تحت تهديد السلاح وهو امر معيب للانسانية مؤكداً انه لن يكون هناك استقرار دون دولة فلسطينية مستقلة.
ويتناول الاجتماع مناقشة وإقرار المواضيع الختامية المعروضة على القمة وأبرز تلك المواضيع قضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي، وحالات النزاع في العالم الاسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة التطرف العنيف، وظاهرة الإسلاموفوبيا، اضافة للوضع الإنساني في العالم الاسلامي.
وتم مناقشة برنامج منظمة التعاون الاسلامي للاعوام ( 2016- 2025 )، حيث تضمن برنامج العمل محاور عدة ابرزها:
تعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئية فيما بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والاعلامي في العالم الاسلامي، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي.
كما وشارك في الاجتماع الى جانب وزير الخارجية د. رياض المالكي، السفير د. فائد مصطفي سفير دولة فلسطين لدى تركيا، ومستشار اول عمار حجازي قطاع العلاقات متعددة الأطراف في وزارة الخارجية، ومستشار أول د. ماهر الكركي مندوب فلسطين لدى منظمة التعاون الاسلامي، ومستشار محمد أبو جامع مدير مكتب وزير الخارجية.
المصدر / دنيا الوطن