أكد الوفد التركي برئاسة وكيل وزارة الصناعة والعلوم والتكنولوجيا التركية "رمضان يلدريم"، تحضيره لرزمة من الحوافز المخصصة لمدنية جنين الصناعية الهادفة إلى تشجيع المستثمرين على الاستثمار في المدنية الصناعية، وتمكن في الوقت ذاته من إقامة شركات حقيقة بين رجال الأعمال في كلا البلدين.

وبحثت وزيرة الاقتصاد الوطني ورئيس مجلس إدارة هيئة المدن والمناطق الصناعية، اليوم الاثنين، مع الوفد خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة، سبل تطوير علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وانجاز مشروع مدينة جنين الصناعية.

وشكرت الوزيرة عودة تركيا على مواقفها اتجاه دعم فلسطين سياسيا واقتصاديا، والمساعي التي تبذلها لإنجاز مشروع مدينة جنين الصناعية بأسرع وقت ممكن وفق الخطة الزمنية للمشروع.

وشددت الوزيرة على ضرورة بذل مزيد من الجهود لرفع حجم التبادل التجاري، وفي هذا المجال أكد الجانبان على التنسيق المشترك لتسهيل التجارة.

وقال الوفد التركي إن الاستثمار في مدنية جنين الصناعية غير ربحي، ويهدف بالدرجة الأولى لدعم وتطوير الاقتصاد الفلسطيني، وخلق فرص عمل مجدية تخفف من معدلات الفقر والبطالة في فلسطين.

وأضاف أن الحكومة التركية مهتمة بشكل كبير لانجاز هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي، لذلك يبذلون جهودا كبيرة مع كافة الأطراف ذات العلاقة لتذليل كافة المعيقات التي تواجه هذا المشروع، وتوفير كافة مقومات نجاحه بما يلبي الطموح الفلسطيني التركي من هذا المشروع.

وأكد الوفد التركي خلال اللقاء الذي عقد بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة د. علي شعث وطاقم من الهيئة على اهتمامهم بإنشاء مدرسة تدريبية مهنية تخدم مدنية جنين الصناعية بالدرجة الأولى، واهتمامهم بإحداث تنمية في القطاع الصناعي الفلسطيني.

وتأتي زيارة الوفد التركي لفلسطين ضمن الحراك المستمر لإتمام مشروع منطقة جنين الصناعية الحرة، ومن المقرر ان يشهد عام 2017 بدء تنفيذ اعمال البنية التحتية لمنطقة جنين الصناعية الحرة التي تعتبر أكبر المدن الصناعية في الضفة وقطاع غزة، والمقامة على 933 دونما من أراضي سهل مرج ابن عامر.

المصدر/ وكالة معا