التقرير الصادر عن وزارة الخارجية والمغتربين - عودة العالقين تحظى بالأولوية لدى السيد الرئيس والحكومة الفلسطينية
12/05/2020 04:05 ص
يوماً بعد يوم تزداد تعقيدات قضية العالقين من مواطنينا وطلبتنا في عديد الدول، ويزداد باستمرار ثقلها وضغطها على الوزارة والحكومة الفلسطينية، خاصة وان اعداد كبيرة من الطلبة انهت بالفعل عامها الدراسي، واعداد أخرى على مشارف الانتهاء من العام الدراسي، او تم تأجيل الدراسة الجامعية الى شهر أيلول القادم كما هو الحال في الجزائر، هذا بالإضافة الى ازدياد مخاوف الطلبة والطالبات من انتشار فيروس كورونا في السكنات الجامعية كما هو الحال في جامعة الصداقة في موسكو، وتصاعد ازمة أوضاع الطلبة المعيشية في ظل تردي وضع ذويهم الاقتصادي بسبب توقف أعمالهم. ويترافق ذلك ايضاً مع الضغط النفسي الذي يعاني منه الطلبة وحالة المشاعر الإنسانية التي تعتريهم بسبب بعدهم عن اسرهم وذويهم في شهر رمضان المبارك واقتراب عيد الفطر السعيد.
يتابع فريق العمل المصغر المناشدات المتواصلة التي يطلقها العالقين من الطلبة والمواطنين وذويهم كما هو الحال في مناشدات الاتحاد العام للطلبة في كل من تركيا، تونس، روسيا، السودان، مصر، ماليزيا والجزائر وغيرها،
ويتابعها على اعلى المستويات، حيث يواصل وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي بذل جهوداً مضاعفة في متابعة قضية العالقين سعياً لحلها واعادتهم الى اسرهم وذويهم، وفي ذلك يتواصل مع نظرائه في دول الجوار للحصول على موافقاتهم لفتح المطارات والمعابر امام العالقين الفلسطينيين. وبالأمس بحث الوزير د. رياض المالكي قضية العالقين وابعادها المختلفة مع السيد الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، مطالباً بتدخل عاجل من اعلى مستوى فلسطيني مع دول الجوار للحصول على موافقاتها المطلوبة،
وقام الوزير د. المالكي بطرح قضية العالقين على جلسة مجلس الوزراء المنعقدة هذا اليوم الاثنين مرة أخرى لنقاشها والتوصل الى أفضل المخارج واقصرها لحل هذه المشكلة. هذا بالإضافة الى الجهد الذي يبذله رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في هذا المضمار.