الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراة بالوظيفة العمومية تعقد ندوة دبلوماسية لمواجهة خطة الضم
22/07/2020 09:13 ص
عقدت الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراة في الوظيفة العمومية ندوة دبلوماسية بمشاركة د. نبيل شعث مستشار الرئيس للعلاقات الدولية والمبعوث الشخصي لسيادته، و مروان المعشر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني الأسبق ونائب رئيس معهد كارينغي ، د. فائد مصطفى سفير دولة فلسطين لدى تركيا (بعنوان الدبلوماسية الفلسطينية وخيارتها لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية) على تقنية Zoom لبلورة موقف ورؤيا إستراتيجية لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية وصفقة القرن وتفرعاتها.
جاء ذلك بحضور د. دلال سلامة عضو اللجنة المركزية المركزية لحركة فتح ، وأعضاء من المجلس الثوري والمجلس الوطني ، والتشريعي ،وفصائل العمل الوطني والإسلامي وثلة من السياسيين والدبلوماسيين والخبراء والأكاديميين والباحثين والإعلاميين والاقتصاديين وقيادات نقابية وأعضاء الهيئة الإدارية وأعضاء من الهيئة العامة للهيئة ، وقسمت الندوة على ثلاث محاور :
1. الساحة الفلسطينية في الداخل والخارج.
2. الساحة الإقليمية العربية والإسلامية .
3. المجتمع الدولي ،خاصة الدول الكبرى والمؤسسات والمنظمات الدولية التابعة لهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها بالأخص مجلس الأمن الدولي. وإدارة الجلسة أ. د. نعمان عمرو – مدير جامعة القدس المفتوحة – الخليل .
في كلمة د. سليمان جرادات رئيس الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراة في الوظيفة العمومية دعا إلى إعادة القضية الفلسطينية إلى مربعها الأول كقضية عربية وعالمية ضمن منظور الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة بالخصوص كدولة تحت الاحتلال ، والالتفاف حول الموقف الفلسطيني الرسمي ورص الصفوف وإنهاء حالة الانقسام البغيض وتوحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني لمواجهة الاحتلال وكل المتآمرين على القضية وحق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وثمن المواقف والمبادئ الثابتة للأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومتا وشعبا الداعمة والمساندة للحقوق الفلسطينية ورفضهم المطلق لأي صفقة أو مشروع أو مساومة لا تستند للشرعية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المتعلقة بالقضية الفلسطينية
وتحدث د. مروان المعشر ورقته بعنوان ( الخيارات الفلسطينية والعربية لمواجهة خطة الضم ) وركز على الابتعاد عن الأنماط التقليدية وطرح حل الدولة الواحدة بالحقوق المتساوية كخيار استراتيجي، والتأكيد على موقف المملكة الأردنية الهاشمية بدعمها وتمسكها بالحقوق الفلسطينية على أساس الشرعية والقرارات الدولية لإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، والعمل على انجاز وتحقيق الوحدة الفلسطينية ، وعمل جبهة عربية موحدة لمواجهة الأخطار والتحديات.
في كلمة د. نبيل شعث مستشار السيد الرئيس محمود عباس والممثل الشخصي لسيادته وعنوان ورقته ( الوحدة الوطنية الفلسطينية الطريق لاستعادة ثقة الجماهير لمواجهة خطة الضم) وركز على العمل على تشكيل جبهة فلسطينية موحدة لمواجهة الاحتلال والوقوف خلف القيادة الفلسطينية ، والعمل على تعميق العلاقات الداخلية الفلسطينية وعمقه العربي والإسلامي والدول المحبة للسلام والداعمة للحقوق الفلسطينية، مؤكدا على الدور الكبير للدبلوماسية الفلسطينية التي حققت انتصارات كبيرة في المنظمات الدولية والساحة الدولية.
وتحدث د. فائد مصطفى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية ورقته بعنوان (وسائل الدبلوماسية الفلسطينية لاستنهاض الموقف الدولي من الضم ) وركز في حديثة على الدور الكبير التي لعبته الدبلوماسية الفلسطينية في كافة مراحلها وتعزيز مكانتها في الساحة الدولية في مواجهة المخططات والتحديات والمؤامرات على القضية الفلسطينية ، وأكد على ضرورة الوحدة الفلسطينية كسلاح استراتيجي لمواجهة الخطوات الإسرائيلية ، وثمن الموقف الأردني والتركي الذي دائما سباقا في دعم ومساندة القضية الفلسطينية بكافة المحافل الدولية.
بعد عرض المتحدثين أوراقهم ، حيث تم العديد من المداخلات منها د. دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للمنظمات الأهلية وغير الحكومية ، والأخ إبراهيم أبو النجا محافظ محافظة غزة ، ورئيس جامعة الحسين بن طلال ، ومدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي ، وعددا كبيرا من المداخلات خرجت الندوة بعدد من التوصيات التالية :
1. المطالبة بإنهاء حالة الانقسام وإقامة الوحدة الفلسطينية المستندة وأستنهاض قطاعات الشعب الفلسطيني في كل مكان والمعتمد على المقاومة السلمية.
2. استنهاض الساحة الدولية من خلال الالتفاف حول الرئيس أبو مازن وما يقوم به من جهود دولية والانفتاح على قوى الحرية والسلام ومناهضة الاحتلال مثل PDS.
3. التأكيد على دور منظمة التحرير الفلسطينية داخليا وخارجيا وتعزيز دورها القيادي لتعبر عن البرنامج الوطني المرحلي لتحصين الجبهة الداخلية سياسياً.
4. تعزيز دور الحكومة الفلسطينية وكافة مؤسسات الدولة ومساندتها لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود على أرضة وتوفير سبل المقاومة الحقيقية ضمن البرنامج الوطني.
5. دعم موقف المملكة الاردنية الهاشمية وتحويله إلى نقطة أجماع عربي وإسلامي لوقف تداعيات التطبيع مع دولة الاحتلال في محاولة لمنعها من الاستمرار في سياساتها وخططها التدميريه لحل الدولتين.
6. الرفض التام لأي خطوة للضم وتحميل الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية العواقب لأي اجراءات تتخذها ان كان جزئياً او كلياً .
7. الاعتماد على القوى الحية من الشعب الفلسطيني كطليعة للنضال الوطني استناداً إلى البرنامج النضالي الوطني .
8. الدعوة الى تنشيط العمل الدبلوماسي في الممثليات الفلسطينية المنتشرة في دول العالم والمنظمات الدولية وزيادة وتيرة الانضمام إلى المؤسسات الدولية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية.
9. دعوة الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية والدول المحبة للسلام لحشد الرأي العام العالمي ضد الاجراءات الاسرائيلية وخطورتها على السلم والأمن الدوليين.