عقد السفير د. فائد مصطفى سلسلة إجتماعات منفصله في مقر البرلمان التركي في العاصمة أنقره مع رؤساء الكتل البرلمانيه والأحزاب الممثله في البرلمان وعددها خمسة أحزاب ، وبحضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانيه التركيه مع فلسطين من حزب العدالة والتنميه السيد حسن طوران  ، أطلعهم خلالها على تطورات القضية الفلسطينيه والظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني وصموده المتواصل والمستمر دفاعا عن حقوقه الوطنيه في وجه محاولات شطب القضيه الفلسطينيه كما حاولت ذلك الإدارة الامريكيه التي سقطت أخيرا في الإنتخابات الامريكيه وسقط معها مشروعها التصفوي المسمى صفقة القرن . 

السفير مصطفى أشاد كذلك في لقاءاته بمواقف تركيا بشكل عام في دعمها لحقوق شعبنا وإسنادها لنضاله العادل ، وكذلك مواقف الأحزاب السياسيه  في تركيا ، وأشاد كذلك بمواقف البرلمان التركي ، كما تحدث أيضا عن العلاقات الفلسطينيه التركيه الثنائيه والتي تتطور في كل المجالات وفي كل القطاعات بما يعود بالفائده والنفع على الجانبين والبلدين ، كما وضعهم كذلك في صورة التطورات الإيجابيه الاخيره في ملف المصالحه وجهود إنهاء الانقسام ، وتمنى عليهم الإسراع في إقرار وإعتماد الاتفاقيه التي التوقيع عليها في شهر كانون ثاني الماضي بين وزارتي الإقتصاد في البلدين والتي تضمنت رفع كوتة التمور الفلسطينيه المعفاة من الجمارك الى تركيا من الف الى ثلاثة الاف طن سنويا . 

من ناحيتهم عبر رؤساء الكتل النيابيه والاحزاب التركيه الخمسه  في الاجتماعات التي تمت معهم بشكل منفصل وكل على حدى وهم :  حزب العدالة والتنميه ، حزب الشعب الجمهوري ، حزب الحركة القومية ، حزب الشعوب الديمقراطي ، الحزب الجيد ، وجميعهم أعربوا عن إمتنانهم لهذه اللقاءات ، وأكدوا كذلك أن الاحزاب التركيه وإن إختلفت فيما بينها لكنها تتفق جميعها على أهمية وضرورة الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ، وأكدوا كذلك على أنهم كبرلمانيين وكبرلمان يمثل الشعب التركي فإنه يعتبر القضيه الفلسطينيه قضية ذات أولويه وهي حاضرة دائما سواء في إجتماعاته الداخليه أو إجتماعاته مع برلمانات الدول الأخرى.

كما شددوا كذلك على أن تركيا سوف تستمر بمواقفها الداعمه لنصره الشعب الفلسطيني المظلوم ولن تتخلى عن قضيته العادله ، ولن تقبل بأي مشروع حل لا يقبل به الشعب الفلسطيني أو ينتقص من حقه في الحرية والاستقلال وإقامة الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف . وأعربوا عن إرتياحهم من التقدم الحاصل في ملف المصالحه ،  كما وعدوا بأن إتفاقية كوتة التمور سوف يتم إقرارها قريبا جدا .