إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في المقر الجديد لرابطة برلمانيون لأجل القدس


30/11/2020 02:14 م




في مقر رابطة برلمانيون لأجل القدس الجديد في اسطنبول وفي يوم إفتتاحه وبحضور شخصيات رسميه وتغطية إعلامية واسعه  تم إحياء مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وتضمن البرنامج خمس كلمات رسميه تحدث فيها سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركيه الى جانب الشيخ حميد الاحمر رئيس الرابطه ونور الدين نباتي نائب وزير الخزانه والماليه التركي وإسماعيل كهرمان رئيس البرلمان السابق ومصطفى شنتوب رئيس البرلمان الحالي ، وتمت كذلك قراءة كلمة الرئيس التركي أردوغان. 

وجاء في كلمة رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب إن القضية االفلسطينيه هي أهم قضايا القرن الحادي والعشرين  ، وهي قضية البشرية جمعاء، قضية كل إنسان يؤمن بالقانون ويتحلى بالضمير بغض النظر عن عرقه أو دينه أو رأيه السياسي . وأوضح شنطوب أن قضية القدس قضية العالم، ويرجع سبب ذلك إلى أن القدس المحتلة ليست هدفا نهائيا لإسرائيل ولكنها مركز مهم بالنسبة لها ، وأن المسألة الرئيسية للصهيونية الإسرائيلية هي الوصول إلى هدف إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات. وبين أن هذا الهدف لا يهم دول وشعوب في المنطقة الجغرافية الممتدة من النيل إلى الفرات فحسب بل هدف يشكل تهديدا لسائر الشرق الأوسط والسلم العالم .

ومن جانبه، أشاد رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس، الشيخ حميد الأحمر، بالدور التركي ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية شعبا وحكومة، ودعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقضية في كل المحافل الدولية والمناسبات. وأكد الأحمر على أهمية دور تركيا في إبقاء القضية الفلسطينية حية، معتبراً أن الموقف التركي موقف مشرف في وقت قل فيه المناصرين، بل وظهر فيه الكثير من الأنظمة التي تهاوت أمام إغراءات الحركه الصهيونية .

وفي كلمات السيدين نورالدين نباتي واسماعيل كهرمان فقد تحدثوا كذلك عن مكانة القدس ومركزية القضية الفلسطينيه ومن ضرورة تظافر جهود الامه الاسلاميه للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ومساندة قضيته العادله .

من جهته فقد تحدثت سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركيه د. فائد مصطفى عن يوم التضامن وطبيعته وخلفياته والذي أقرته الجمعية العامه للأمم المتحدة عام 1977  كإقرارا منها بمسؤوليتها عما حصل نتيجة قرار تقسيم فلسطين عام 194 واستمرار مأساة الشعب الفلسطيني ، كما تحدثت عن معاناة شعبنا الفلسطيني خلال 72 عاماً الكثير، واستمراره في النضال دفاعاً عن تاريخه ومقدساته وعلى رأسها المسجد الأقصى، وأن هذا الشعب لن  يختفي ولن يستسلم للقهر وللظلم وسيواصل كفاحه المشروع ضد الاستعمار الصهيوني . 

وفي الختام تم قراءة الرساله التي بعث بها الرئيس رجب طيب أردوغان إلى هذه الفعاليه وبهذه المناسبه التضامنيه الهامه ، وجاء في رسالته : 

" نسعى في كافة المحافل للدفاع عن قضية القدس ونعمل بكل ما أوتينا من قوة لإنهاء سياسات الاحتلال والظلم والإبادة الجماعية ضد أخوتنا الفلسطينيين ،  وسنواصل كفاحنا من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وموحدة عاصمتها القدس الشرقية في حدود 1967 بناء على قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية ، أن القدس ليست قضية المسلمين الذي يعيشون في فلسطين فقط بل هي قضية كامل العالم الإسلامي البالغ عدد سكانه 1.8 مليار نسمه  " 

ويذكر أن رابطة برلمانيون لأجل القدس ومقرها في إسطنبول تأسست عام 2015 وهي أول منصة برلمانية تعنى بتفعيل وتنسيق دور البرلمانيين في العالم تجاه القدس وفلسطين، وتتألف من أكثر من 1500 عضو من البرلمانيين المسلمين وغير المسلمين من 73 دولة.