الرئيس في ختام دورة "الثوري": لم أكن متفائلًا أكثر من اليوم بإقامة الدولة وعاصمتها القدس


05/01/2022 10:22 ص




قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن القدس هي عنوان قضيتنا وبالرغم من صعوبة الظروف التي نعيشها، فلم أكن متفائلًا أكثر من اليوم بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، مؤكدًا سيادته أن ثمن صمودنا هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.

وبارك الرئيس في كلمة ألقاها، مساء اليوم الثلاثاء، في ختام أعمال الدورة التاسعة للمجلس الثوري لحركة "فتح"، للأسير هشام أبو هواش صموده في وجه الاحتلال، وتمنى للأسير المناضل ناصر أبو حميد الشفاء والتحرر العاجل، مشيدًا بصمود عائلة أبو حميد وما قدمته، كما ترحم سيادته على عضو المجلس الثوري الراحل الدكتور حنا عيسى.

وتابع سيادته إن "هذه الدورة انتهت ولكن المهمات لم تنته، لذلك المطلوب تضافر جهود الجميع إلى النهاية لنودّع مرحلة انتهت ونبني ونؤسس لمرحلة قادمة وهذا هو الأهم".

وأكد الرئيس أن دورة المجلس المركزي القادمة في غاية الأهمية، نظرًا لأهمية ودقة المرحلة التي نعيشها، وذلك بسبب الممارسات الإسرائيلية والتخاذل الدولي.

وشدد سيادته على أهمية الموقف الذي سيصدر عن "المركزي"، في ظل ما نعيشه من لحظات مهمة وخطيرة.

وأضاف الرئيس: "منذ بدء الثورة تعرضنا لمؤامرات كثيرة بسبب مواقفنا وصمودنا على الثوابت والمواقف الوطنية وحفاظنا على وحدة الحركة وعلى القرار الوطني الفلسطيني المستقل، وذلك لأننا لا نقبل لأحد أن يتدخل في شؤوننا كما أننا لا نسمح لأنفسنا بالتدخل في شؤون أحد".

وأكد الرئيس أننا "نثق بقدرتنا على الصمود وتحقيق الأهداف وذلك لأننا على حق، وسنحافظ على عهد الشهداء والجرحى والأسرى".

وكانت أعمال الدورة التاسعة للمجلس الثوري قد تواصلت على مدار يومين في مقر الرئاسة برام الله، تحت عنوان "دورة الصمود والثبات، دورة المقاومة الشعبية"، من أجل التحضير لعقد المؤتمر الثامن لحركة "فتح"، وكذلك التحضير لجلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير.