القى سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية د. فائد مصطفى اليوم محاضرة في مركز الفكر الإستراتيجي للدراسات في أنقرة  حول التطورات والمستجدات للقضيه الفلسطينيه بحضور  أعضاء الهيئه الاداريه للمركز وعدد من الطلاب والخبراء والمختصين . 

 تمحورت كلمة سعادة السفير مصطفى في محاضرته أولا بتسليط الضوء على جذور القضية الفلسطينية وثانيا على مراحل نضال الشعب الفلسطيني في سبيل الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس 

وتوقف سعادته عند ابرز المحطات والاحداث في مسار القضيه الفلسطينيه مبينا ان الحديث عن فلسطين طويل ويضم في جنباته حديثا عن التاريخ والعدالة والسياسة والنضال والحق مضيفا انه بالرغم من المعاناة التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني منذ اكثر من مائة عام  إلا أنه لايزال يسعى إلى تحقيق السلام مشددا على أن الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة ليسوا من يرغبون في الحروب والموت فالشعب الفلسطيني شعب حي ويحب الحياة وفلسطين هي الأرض المقدسة وهي بامس الحاجه الى السلام والاستقرار ولكن الشعب الفلسطيني لا يجد له شريكا في هذا السلام فالحكومه الاسرائيليه الحاليه كما الحكومات السابقه لا تزال تماطل في تنفيذ التزاماتها ولا تزال مصره على الاستمرار في سياساتها الاستيطانيه وعدم الاعتراف بالمرجعيات الدوليه للحل كما تطرق سعادته خلال المحاضره  الى المؤمرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني من بعض الدول و الهرولة نحو التطبيع وهي هديه مجانيه للكيان الغاصب المحتل 

ووصولا إلى الأحداث الاخيره وما تخللها من الاعتداءات الإسرائيلية المتكرره في فلسطين وعلى المقدسات في القدس وما لحق من دمار في قطاع غزه وحملة الاعتقالات المستمره في الضفه الغربيه مؤكدا 

ان كل ذلك لن يثني شعبنا عن مواصله نضاله وكفاحه حتى تحقيق حقوقه الوطنيه كاملة وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف

وفي نهاية المحاضرة ثمن سعادة السفير مصطفى الموقف التركي الداعم لنضال الشعب الفلسطيني ووجه التحية لتركيا قيادة وشعبا على الدعم الذي تقدمه للشعب الفلسطيني من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كما و أجاب سعادته على كافة الاسئله المطروحة من قبل الطلاب والهيئة الإدارية كما شدد على دور الأكاديميين في استغلال كافة المنابر والمؤتمرات  لكشف الممارسات العدوانية بحق الشعب الفلسطيني و أن نغرس في عقول طلبتنا أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى كعرب ومسلمين وأننا لا تنازل عنها مهما طال الزمن واشدت وكثرت المؤمرات علينا كما اننا مطالبين  لنشر ثقافة الوعي السياسي بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ونشرح أبعاد الممارسات الإسرائيلية وأهدافه الخسيسة في العمل على ابتلاع الأرض الفلسطينية وسلب حقوق الشعب الفلسطيني