مؤتمر صحفي مشترك لسعادة السفير د.فائد مصطفى والسيد علي باباجان حول العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزه


18/10/2023 09:21 م




في إطار الجهود المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشجاع ومواجهة الاعتداءات والانتهاكات التي يعانيها في قطاع غزة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وتركيا، أستقبلت سفارة دولة فلسطين في الجمهورية التركية صباح اليوم لقاءً تضامنيًا خاصًا من حزب الديمقراطية والتقدم، ممثلة برئيسه السيد علي باباجان واعضاء الحزب في البرلمان ، وتأتي هذه المبادرة بهدف التعبير عن تضامن الحزب بأكمله مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهونها، بما في ذلك حقهم الأساسي في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.

رحب سعادة السفير د. فائد مصطفى بالسيد باباجان وأعرب عن امتنانه لهم على مشاعر التضامن الصادقة التي تأتي من كافة شرائح الشعب التركي. كما أشاد بالموقف الثابت والقوي الذي عبر عنه الشعب التركي في دعم القضية الفلسطينية. 

وتم بعد اللقاء عقد مؤتمر صحفي مشترك حيث تم تسليط الضوء على آخر التطورات في القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني من آثار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، بما في ذلك الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف المستشفى الأهلي المعمداني، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 500 شهيد، وعن الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية والحياة اليومية لسكان قطاع غزة. كما وتم التأكيد على ضرورة إيجاد حلّ عادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الصراع القائم 

وبدوره قدم السيد علي باباجان تعازيه للسفير الفلسطيني د. فائد مصطفى في إشارة إلى الألم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق، أعرب باباجان عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني الصعب الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وأثر العدوان الإسرائيلي على حياتهم. أعرب كذلك بكل وجدان وإلتزام عن موقفه الثابت قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي أن يتحدث بشكل عاجل بصوت واحد ويقول 'أوقفوا' هذه المجزرة، دون اللجوء إلى أي مبرر أو عذر." وتم التأكيد على ضرورة وقف العنف والتصعيد والسعي نحو إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

كما وأثنى السيد علي باباجان على ثبات موقفهم في دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق حقوقه الشرعية. 

وقد جسد هذا اللقاء روح التضامن والتعاون القوي بين الشعبين التركي والفلسطيني، ويعكس الالتزام المشترك بمعاناة وحقوق الشعب الفلسطيني، والدعم والتضامن الدائم للجمهورية التركية، والذي يمثل دعمًا حقيقيًا لقضيتنا.

وعلى ذلك، فإن التأكيد على تحقيق العدالة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، مع القدس الشرقية كعاصمة لها، كما أكد على اهميه أن  يتجاوز العالم الكلمات إلى الأفعال للمساهمة في إنهاء الصراع وتحقيق السلام المستدام لشعب فلسطين.