شارك سفير دولة فلسطين لدى الجمهوريه التركيه د. فائد مصطفى في أعمال مؤتمر القمه العالمي لعلماء المسلمين الذي انعقد في مدينة شانلي أورفا التركيه لمدة يومين الى جانب علماء ووفود من مختلف دول العالم الاسلامي جاءت للتباحث في شؤون العالم الاسلامي الذي يعيش في أوقات صعبه على ضوء ما يجري في دول العالم الاسلامي من أحداث وتطورات متلاحقه ، وكذلك على ضوء ما يتعرض له الدين الاسلامي من تشويه مقصود وربطه بالارهاب . 

وفي كلمته في المؤتمر أشار السفير مصطفى إلى أن تاريخ المسلمين تاريخ بريء من محاكم التفتيش، وإبادة الشعوب، والتمييز العنصري، ومن الاستعمار، والعدوان ، وأن من الضروري العمل على ابراز هذا التاريخ الناصع ، وهذا يتطلب جهود مشتركه كبيره ، ومن الضروري قيام  دول السياسيين والعلماء ودول منظمة التعاون الاسلامي و المنظمات الإسلامية المختلفه  ، وكذلك عامة المسلمين إلى الدفاع عن الإسلام ، وتنظيم برامج توضيحيه بكل لغات العالم توضح مخاطر هذه الاتهامات التي توجه لاسلامنا العظيم  مع مراعاة شرف الوسيلة التي تتناسب ، وشرف هذه المهمة . 

كما أشار أيضا في كلمته الى أن الارهاب لا يتقصر ممارسته على دين معين مستذكرا في هذا الشأن الجرائم الارهابيه التي ارتكبتها العصابات الصهيونيه في فلسطين من قتل وجرح وترويع للبشر في عام النكبه 1948 وما سبقها وما تلاها ، ومن هدم للقرى والمنازل وتهجير شعب بأكمله ، حيث كان في حينه منظمات ارهابيه صهيونيه مثل الارجون وشتيرن والهاجاناه وكانت تقوم بكل الاعمال الارهابيه بحق الشعب الفلسطيني والشعوب المجاوره ولم تتوقف هذه الممارسات حتى الان على شكل ارهاب دوله الذي هو أخطر من الارهاب الفردي او ارهاب الجماعات .