إستقبل د. فائد مصطفى سفير دولة فلسطين لدى الجمهوريه التركيه هذا اليوم في مكتبه في مقر السفارة في أنقره عضو مجلس الامه الكبير ( البرلمان التركي ) عن حزب العدالة والتنميه السيد نور الدين نباتي ، حيث تركز الحديث على التطورات الاخيره في القدس والمسجد الاقصى المبارك والواجبات الملقاة على الامة الإسلاميه في التصدي لهذه الهجمه الاسرائيليه الجديدة على المسجد الأقصى . 

ألسفير مصطفى تحدث عن الإجراءات الاسرائيليه الجديده التي باتت تتطبقها على عملية الدخول الى المسجد الاقصى والمرفوضه وطنيا وشعبيا ورسميا ، هذه الاجراءات التي تدل على أن هناك نوايا مبيته للاسرائيليين وذلك لاستكمال مخططاتهم القديمه المتجدده والتي تستهدف تقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانيا على المدى القصير ومكانيا على المدى المتوسط تمهيدا لهدمه على المدى البعيد كما تطالب بذلك العديد من المؤسسات والجمعيات اليهوديه المتطرفه والتي تحظى بدعم حكومي رسمي . 

السفير مصطفى أكد على أن شعبنا الفلسطيني الذي ينوب عن الامه العربيه والاسلاميه في معارك الدفاع عن الاقصى لن يستسلم ولن يعترف أبدا بالوقائع الجديده التي تحاول اسرائيل فرضها على أرض الواقع مطالبا ألامة الاسلاميه بالقيام بواجبها في هذا الشأن ، مشيرا الى أن الادانات والاستنكارات لم تعد كافيه لان الحكومه الاسرائيليه تصم أذانها عن كل مناشدات المجتمع الدولي . 

ألسيد نور الدين نباتي أشار الى موضوع المسجد الاقصى له قدسيه ومكانه خاصة لدى أبناء الشعب التركي الذي إندفع يوم الجمعة والسبت الماضيين للتظاهر أمام السفاره الاسرائيليه في أنقره والقنصليه العامه الاسرائيليه في إسطنبول للتنديد بالممارسات الاسرائيليه في القدس والمسجد الاقصى ومنع الاذان وإقامة الصلوات فيه لاول مرة منذ عقود طويله . كما أشار الى أن القيادة التركيه تتابع هذا الموضوع بقلق شديد وتجري الاتصالات مع الاطراف المعنيه ، وصدرت إدانات رسميه مختلفه سواء على مستوى الحكومه أو وزارة الخارجيه أو رئاسة الشؤون الدينيه لما تقوم به إسرائيل من ممارسات ، كما أنهم في البرلمان التركي سوف يعقدون مؤتمرا صحفيا للتعبير عن إدانة ممثلي الشعب لما تقوم به إسرائيل . 

كما تطرق الحديث إلى جوانب أخرى تستهدف تعزيز العلاقات الفلسطينيه التركيه في مختلف المجالات ، بما في ذلك العمل المشترك للتخفيف من المعانيات التي يعيشها الشعب الفلسطيني سواء في داخل الوطن  أو في خارجه .