إجتمع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركيه د. فائد مصطفى في مقر البرلمان التركي مع مسؤول العلاقات الدوليه السيد فولكان بوزكير وعدد من مساعديه وأطلعهم على تطورات الاوضاع في فلسطين على خلفية القرار الامريكي غير القانوني بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكيه اليها  .

السفير مصطفى أشاد بالجهود التركيه والتي تمثلت بالاسراع في عقد قمه لمنظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول ، وكذلك برده الفعل الشعبيه والمواقف السياسيه التي عبرت عنها مختلف المستويات في الدوله ، ومطالبا في الوقت نفسه بمواصله هذا الضغط على مستوى كل الدول والشعوب في العالم ، لان قضية القدس ليست قضية عاديه يمكن المرور عليها بسهوله ، أو تغيير وضعها القانوني ببساطه ، او تزييف هويتها او إغتيال تاريخها بقرار فردي من أي كان  . 

كما شرح السفير مصطفى لمضيفه الخطوات التي تسير عليها القيادة الفلسطينيه سواء على صعيد مجلس الامن او الجمعية العامه للامم المتحده او الانضمام الى المنظمات الدوليه المختلفه ، الى جانب الاتصالات التي تجريها مع كل الاطراف الدوليه المختلفه لدفع الادارة الامريكيه للتراجع عن هذا القرار غير المسؤول . كل ذلك يسير جنبا الى جنب مع تصعيد شعبنا لفعالياته النضاليه ومقاومته اليوميه لهذا القرار والذي ستستغله اسرائيل حتما لتسريع خطواتها التهويديه الاستيطانيه لمدينة القدس وحولها . 

السيد بوزكير عبر عن الرفض الرسمي والشعبي التركي لهذا القرار ، واشار الى ضرورة عدم الاستسلام له ، ويجب مواصلة العمل مع كل الاطراف الدوليه لافشاله ، كما أكد على الموقف التركي بالاعتراف بالقدس الشرقيه كعاصمة لدولة فلسطين ، وان القدس بالنسبة لتركيا هي خط أحمر وغير مسموح التلاعب بمصيرها ، مشيرا الى ان تركيا تقف مع فلسطين في نفس المقف في الدفاع عن القدس .