السفير مصطفى يستقبل وفدا من " جمعية نساء الجمهوريه " التركيه
10/01/2018 12:59 م
إستقبل سفير دولة فلسطين في انقرة د. فائد مصطفى وفداً من جمعية "نساء الجمهورية" التركية ، ضمت السكرتير العام للجمعيه وخمسه من عضوات الهيئه الاداريه ، حيث رحب بهم في بيتهم الثاني مبدياً بالغ السرور من طرفه بالزيارة ومرحباً بفتح جميع أفق التعاون المشترك بين جمعيتهم ونظيراتها في فلسطين، وكذلك استعداد سفارة دولة فلسطين التام لان تكون جسر تواصل بين الطرفين تعزيزاً للعلاقات التاريخية الراسخة بين الشعبين الفلسطيني والتركي بجميع مؤسساته النسوية والذكورية بشكل عام.
وقد شكرت السيدة شان يزجان السكرتير العام للجمعية سعادة السفير على حسن الاستقبال مؤكدة على التعاطف والتعاضد مع فلسطين وشعبها من طرفهم وان فلسطين وشعبها ليسوا وحيدين في مجابهة الظلم والاستعمار الذي يتعرضون له، وأنهن كجمعية تعرف نفسها بأن عضواتها هن بنات مصطفى كمال أتاتورك وتربين الاجيال على مبادئة، فلذلك فهن يرفضن الظلم الواقع على فلسطين وشعبها، ولن يغضضن النظر عنه ولن يقبلن بقرار الرئيس الأمريكي ترامب بخصوص اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ويرفضن كذلك قرار الكنيست الاسرائيلي بشأن اعدام الفلسطينيين، وانهن ضد كل المؤامرات التي تحاك لفلسطين، وان كل دمعة تسقط في فلسطين هي مصدر ألم وحزن لهن جميعاً وان كل أم فلسطينية هي أخت لهن.
وقد اختتم سعادة السفير اللقاء بالثناء على الكلمات والمشاعر الطيبة التي عبرت عنها السيدة شان مؤكدأ بأنها تلامس قلب الانسانية وتنم عن صدق محبة للشعب الفلسطيني الذي يناضل ضد الظلم والاستعمار منذ أكثر من مائة عام مستلهماً في كفاحه ونضاله لنيل حقوقه الوطنية من تجارب الشعوب التي ناضلت ضد الاستعمار وعلى رأسها الشعب التركي الشقيق مؤكداً على ان الشعب الفلسطيني يناضل برجاله ونسائه جنباً إلى جنب مستذكراً عهد التميمي ذات الـ 16 ربيعاً وأمها اللتين اعتقلتا مؤخراً وان لدينا الكثير من أمثالهن من البنات والأمهات اللاتي يخضن معارك نضال يومياً وغيرهن ممن يقبعن خلف جدران سجون الاحتلال الاسرائيلي ولكن الشعب الفلسطيني سيظل صامداً في أرضه مدافعاً عن القدس والمقدسات ولن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء.
وحضر اللقاء كذلك كل من مستشار أول هناء ابو رمضان ومستشار رنا ابو صيبعه .