السفير مصطفى يشارك في أنقره بندوه ويفتتح معرضا عن القدس


16/01/2018 12:50 م




شارك سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركيه د. فائد مصطفى في ندوه نظمتها المديريه العامه للصحافه والنشر التابعة لرئاسة الوزراء التركيه بعنوان القرار الأمريكي حول القدس بعيون الإعلاميين الدوليين ، جرت فعالياتها هذا اليوم في العاصمة أنقره بمشاركه اعلاميين من دول العالم المختلفه الى جانب عدد كبير من الحضور الاعلامي التركي .  

وقبيل بدء أعمال الندوه قام السفير مصطفى ونائب رئيس الوزراء التركي السيد هاكان شاويش أوغلو والمدير الاعلام للمديريه العامه للصحافه والنشر التابعة في رئاسة الوزراء السيد محمد أكارجا بإفتتاح معرض الصور عن القدس بعنوان  " القدس.. المدينة التي تبحث عن السلام "  والذي إشتمل على عدد كبير من الصور التاريخيه لمدينة القدس بالاضافه الى مجموعه من الصور التي تظهر الاعتداءات الاسرائيليه على أبناء شعبنا والاعلاميين الفلسطينيين والدوليين . 

ولدى إفتتاح أعمال الندوه تحدث أولا سفير دولة فلسطين د. فائد مصطفى شاكرا رئاسة الوزراء التركيه على تنظيمها لهذه الندوه ، وناقلا الموقف الفلسطيني من القرار الامريكي بشأن القدس وهو القرار المرفوض جملة وتفصيلا والمدان رسميا وشعبيا . ومؤكدا على أن الشعب الفلسطيني لن يقيم دولته دون أن تكون القدس الشريف هي العاصمه لهذه الدوله . 

كما حيا السفير مصطفى كل أحرار وشرفاء العالم الذين وقفوا ويقفوا مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من اجل إنتزاع حقوقه الوطنيه المشروعه ، مشيرا الى أن الشعب الفلسطيني يواصل هذا النضال منذ أكثر من قرن من الزمن وهو لن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء . 

ثم تحدث نائب رئيس الوزراء التركي السيد هاكان تشاوش أوغلو فقال  إن فكرة إعلان القدس عاصمة لاسرائيل، لا تدعمها أي حقيقة تاريخية أو سياسية أو جغرافية أو اجتماعية ، وان قرار إعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لاسرائيل، “مليء بالتناقضات، ومن شأنه صب الزيت على النار في الشرق الأوسط”.

ونوه تشاوش أوغلو، أن العالم وقف إلى جانب الحق، في التصويت الذي جرى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل الجهود الحثيثة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نصرة للقدس. ولفت إلى أن 9 دول فقط أيدت الولايات المتحدة، رغم مختلف التهديدات الأمريكية، لثني الدول عن التصويت لصالح القرار بشأن القدس في الجمعية العامة.

وقد شارك في أعمال الندوه الصحفي الروسي مكسيم شيفشينكو ، والصحافيه الايطاليه فرانشيسكا بوري ، والصحفي من البوسنه والهرسك ميرنس كوفاتش وتحدثوا جميعا عن رؤيتهم كصحفيين دوليين مرموقين عن انطباعاتهم عن قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس كعاصمة لاسرائيل ونقل السفاره الامريكيه اليها ، وبالمجمل فان الاراء التي طرحت من قبلهم كانت تندد بهذه الخطوه ورؤيتهم انها تعبر عن قصر نظر شديد لدى هذه الاداره الامريكيه ، كما أعربوا أيضا عن تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني ، ومع معاناته من جراء الاحتلال وهو الامر الذي شاهدوه بانفسهم خلال زياراتهم السابقه الى فلسطين .