اكد سماحة الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن هناك واجب يقع على عاتق الامة العربية والاسلامية تجاه مدينة القدس التي تعاني يومياً سياسة التهويد والتهجير من قبل الإحتلال الإسرائيلي، وضرورة تحركها السريع من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية وعلى رأسها القدس والمسجدالأقصى خاصة بعد قرار الولايات المتحدة الامريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وعزمها نقل سفارتها اليها .

 جاء ذلك خلال مشاركته باللقاء العلمي الدولي المنعقد في العاصمة التركية أسطنبول والذي جاء بعنوان ” القدس المدينة التي قدسها الوحي ” بتنظيم من رئاسة الشؤون الدينية التركية من اجل الدفاع عن قضية القدس وتأكيد أهميتها، وتعزيز مشاعر التضامن مع الشعب الفلسطيني.

 وطالب ادعيس العرب والمسلمين أن يشدوا الرحال إلى القدس وإلى المسجد الأقصى وان الواقع الذي نعيشه ألان يقول أن القدس تعاني من الاحتلال والعزلة من محيطها العربي والاسلامي فنحن عندما ندعوا الى شد الرحال الى القدس نحافظ على هويتها وقدسيتها ونعزز صمود المواطن الفلسطيني بان نشعره انه لا يقاوم الاحتلال وحده بالاضافة الى توجيه رسالة قوية للعالم ولإسرائيل بأن القدس ليست مسؤولية فلسطينية فقط ولكنها مسؤولية عربية ومسؤولية إسلامية كذلك .

وفي نهاية كلمته جدد ادعيس رفضه لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال “إن القدس عاصمة فلسطين التاريخية”، مضيفا “لا حق في المسجد الأقصى لغير المسلمين، وستبقى القدس عربية إسلامية رغم أنف الاحتلال”.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 70 باحثا، بالإضافة إلى مئات المشاركين، من 20 دولة من أوروبا وآسيا وإفريقيا.

ومن جهته قال سفير فلسطين في تركيا د. فائد مصطفى لاذاعة “صوت فلسطين” الرسمية صباح اليوم الثلاثاء انه جرى تشكيل لجنة لصياغة البيان الختامي المتوقع صدوره مع نهاية هذا اليوم، ليتم لاحقا تعميم توصيات المؤتمر على دول منظمة التعاون الاسلامي من اجل ترجمتها لخطوات عملية وداعمة للقدس والحفاظ على مكانتها السياسية والدينية والتاريخية.