أكد سفير فلسطين لدى تركيا، فائد مصطفى، أن سفارة بلاده تبذل جهودًا لاستثناء الفلسطينيين من حملة السلطات التركية ضد الإقامات الأجنبية غير النظامية.

وذكر مصطفى في تصريحات صحفية، أن الجهود الفلسطينية عبر السفارة في أنقرة والقنصلية في إسطنبول، متواصلة حتى لا يقع أي ضرر على الفلسطينيين في تركيا.

وأكد أن عدد العائلات الفلسطينية في تركيا قليل ويصل إلى مئات في أبعد تقدير، لافتًا إلى أن بعضهم نزح من سوريا، بسبب الصراع هناك.

وذكر أنه عقد لقاءً مع وزارة الخارجية التركية في أنقرة، الأسبوع الماضي، وتباحث مع مسؤوليها حول سبل اتخاذ إجراءات تستثنى الفلسطينيين من الضرر.

وأضاف السفير الفلسطيني، أن اجتماعًا سيعقده الأسبوع القادم مع رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، فضلًا عن طلبه اجتماعًا عاجلًا مع مدير عام إدارة الهجرة في أنقرة، بغرض تسوية الأوضاع القانونية الخاصة بالفلسطينيين.

ونوه إلى أن إجراءات السلطات التركية لا تستهدف الفلسطينيين وإنما تتعلق بتسوية موضوع اللاجئين بشكل عام في تركيا.

وأعرب عن أمله بأن لا تحدث نكبة ثالثة للفلسطينيين بتركيا بعد نكبتهم الأولى عام 1948، والثانية حينما نزحوا من سوريا بعد أحداث الصراع هناك في العام 2011.

ونوه إلى أن السفارة الفلسطينية أصدرت جوازات سفر فلسطينية للعديد من الفلسطينيين القادمين من سوريا وستستمر في ذلك أيضًا.