التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية اليوم الدكتور فائد مصطفى رئيس البرلمان التركي السيد مصطفى شنطوب وسلمة رسالة من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السيد سليم الزعنون في مقر البرلمان – انقرة .

ورحب رئيس البرلمان السيد شنطوب بسعادة السفير مصطفى واثنى على العلاقة الاخوية التي تربط البلدين الشقيقين تركيا وفلسطين .

وبدوره شكر سعادته السيد شنطوب على حسن الاستقبال وعبر عن تقديرة بعمق العلاقة المتينة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والتركي كما وسلمه رسالة من شقيقة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السيد سليم الزعنون .

وأطلع سعادتة، رئيس البرلمان التركي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي والاستيطان والاعتداءات بحق المدنيين العزل والمقدسات .

وقال سعادتة ان القضية الفلسطينية تمر باصعب واخطر المراحل في الوقت الراهن خاصة في ظل اجراءات الادارة الامريكية الاخيرة  واعلان نتانياهو عن نيته بضم الضفة الغربية والاغوار لاسرائيل ومحاربة الطرفان للسلطة الفلسطينية اقتصاديا وماليا وذلك لتمرير ما يسمى بصفقة القرن مؤكدا ان الشعب الفلسطيني بقيادتة الشرعية لن يتنازل عن حقوقة غير القابلة للتصرف وسنبقى صامدون حتى النهاية .

كما اكد سعادتة للسيد شنطوب ان القيادة الفلسطينية تعمل بكل جهد من اجل اتمام المصالحة لانها هي صمام المستقبل .

وأشاد سعادة السفير مصطفى بالعلاقات التي تربط البلدين الشقيقين وشكر تركيا على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية على كافة الصعد.

بدوره عبر رئيس البرلمان التركي السيد مصطفى شنطوب عن الرفض الرسمي والشعبي التركي لمثل هذة القرارات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني واشار الى ضرورة عدم الاستسلام له حيث لا يمكن ان يسود السلام ان لم يكن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي تحقق طموحات المشروعة للشعب الفلسطيني واقامة دولتة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

كما أكد على الموقف التركي بالاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين وان القدس بالنسبة لتركيا هي خط أحمر وغير مسموح التلاعب بمصيرها  مشيرا الى ان تركيا تقف مع فلسطين حتى النهاية .