العلاقات الدينية
27/12/2015 02:28 م
تميزت العلاقات الفلسطينية التركية تحديدا بقدسية خاصة في ظل تنمية وعي الأتراك بالقضية الفلسطينية وقضية القدس وأهميتها لدى المسلمين عموما والأتراك بشكل خاص ، ولا ننسى ان العثمانيين هم من أسمو مدينة القدس بالقدس الشريف .
واستنادا الى قدسية هذه المدينة المقدسة، فقد صدرت التعليمات في عام 2014 من رئاسة شؤون الاديان في تركيا لكل المواطنين الاتراك في العودة الى تقليد قديم كان سائدا أيام الدول العثمانية، وبموجبه يتوجب على كل حاج أو معتمر تركي ومن أجل تقديس حجته عليه أن يزور القدس ويقيم فيها ثلاثة أيام ، وتشهد زيارات الاتراك لفلسطين والقدس تزايدا عاما بعد عام وهو الامر الذي ينعكس ايجابا لصالح الحركه الاقتصاديه والسياحيه في المدينه .
كما لا زلنا نذكر موقف السلطان عبد الحميد في وجه المحاولات والضغوطات عليه لتسهيل الهجرات اليهودية الى فلسطين، حيث عمل على الحد من الهجرة اليهودية ومنع بيع الأراضي لليهود وتحديد دخولهم وإقامتهم في القدس، وبعد أن جاءت الحرب العالمية الأولى وغيرت نتائجها الموازين وانهزمت الدولة العثمانية وكان من نتيجة ذلك وقوع فلسطين والقدس وغيرها من الدول في يد القوى الغربية.